يشترك في مشروع الفتيان القادة عدد من الطلاب الصغار والذين تطلق عليهم الجمعية اسم “الأشبال ” , وقد اختلط هؤلاء الطلبة خلال هذا العام مع الطلاب “الأكبر منهم سنا”ً خلال المشاريع والفعاليات المتعددة , الا انهم أظهروا الشجاعة والهمة في كل موقف خلال هذه النشاطات .
وكان المميز هنا الشهادات التي أتت من الجمهور خلال كل فعالية مثل المسيرات والمخيمات , حيث أبدى الناس تعجبهم الشديد مشاركة الأجيال الصغيرة في مثل هذه الفعاليات الضخمة .
كانت الشهادات الأروع أثناء الفعاليات الصيفية الأخيرة للفتيان والتي أبداها عدد من “الأهالي العربية واليهودية في منطقة المبيت على ضفة نهر الحاصباني وكذلك السائحين الأجانب في منطقة وجبل مغارة القوس وأيضا المدربين القائمين على السنبيبلنج والاوميجا ” , حيث أشاد كل منهم على مشاركة الطلاب الصغار الذين لا يظهرون بمثل هذه النشاطات عادةً وأوصلوا شكرهم وتقديرهم لكل من يرعى هذا الجيل وتأملوا منهم مستقبلاً عظيما .
لهذا , تعمل الجمعية حالياً على استقلالية مشروع “الأشبال” وتطويره ليفتتح مع السنة الجديدة هذا المشروع بشكل منظم ومناسب عن طريق لقاءات اسبوعية وبرنامج خاص ومميز سيساعد على تطوير قدرات الأطفال واعطاءهم قفزة نوعية وفرصة ذهبية للدخول في عالم المغامرات والتحديات منذ الصغر .
أحدث التعليقات